عبد الله رحيوي -موطني نيوز
منذ تعيين قائد سرية الدرك الملكي لعين العودة النقيب المهدي الملولي، أعطيت دماء جديدة لمختلف المراكز الترابية للدرك الملكي، ومن بينها المركز الترابي لسيدي يحيى زعير الذي يشرف على مهامه المساعد أول السيد محمد العماري وعناصره .
ومن بين الإجراءات التي لاقت إستحسانا من طرف ساكنة سيدي يحيى زعير هو تثبيث سد أمني مداوم أمام المقبرة في الطريق الرئيسية، حيث تنتشر عناصر الدرك الملكي للمركز الترابي لسيدي يحيى زعير خلال الفترة المسائية وطيلة الليل ، لمراقبة السيارات المتوجهة في إتجاه عين العودة وتامسنا، لتعود السكينة لمركز المدينة ومحاربة ظاهرة السياقة بسرعة والعربدة، كما تم توقيف عدد من الجانحين والمتورطين في قضايا مختلفة طيلة شهور الفارطة، أي منذ العمل في هذا السد الأمني لعناصر الدرك الملكي لسيدي يحيى زعير بشكل يومي، كما لوحظ أن أغلب العناصر الجديدة تأقلمت مع الأجواء بفضل التوجيهات الدقيقة من رئيس المركز الترابي الذي يعرفه الصغير والكبير بالمدينة بالعمل الصارم وتطبيق القانون ومحاربة الجريمة تحت إشراف قائد السرية الجديد الذي بلور حنكته المهنية بتمارة على أرض الواقع بعين العودة والمنزه وتامسنا وسيدي يحيى زعير.
تجدر الإشارة أن المدينة تعرف نوعا من السكينة والإستثباب الأمني بالمركز إلى غاية شكران والرمامحة بفضل الحملات والدوريات الليلية بشكل يومي .