هشام الشافعي – موطني نيوز
لا يخفى على زوار مدينة الجديدة والنواحي وخاصة سيدي بوزيد والحوزية خبر انتشار الدعارة بشكل مهول في كل مدينة الجديدة وسيدي بوزيد وخاصة في الاحياء المحدثة كحي المطار وحي النجد فقط تحولت اغلب مطاعم ومقاهي المدينة وحاناتها إلى سوق تروج فيه الفتيات لراغبين في المتعة الجنسية حتى صار زوار المدينة لا يفرقون بين هاته وتلك، فتيات شبه عاريات يستعرضن جمالهن وقوامهن الرشيق كأنهن نجمات سينمائيات.
وجوه تتملكها كاريزما خاصة يمشين على خطى مايا خليفة يفتح لهن “الفيدورات” الأبواب، كما لو كن من سيدات المجتمع، ليدخلن صندوق ألف ليلة وليلة، حيث تراهم أعين الباحثين عن اللذة الجنسية بهذه المطاعم والخمارات يعول فقط على الفتيات اللواتي لهم القدرة على جلب الزبناء إلى المحل بحيث تؤثث المائدة ببعض المأكولات الخفيفة وعلبة سجائر وشيشا وعاهرة تجلس بكامل أنوثتها منتظرة أن ينتبه إليها زبون معين ليؤدي مصاريف المائدة وتفاوضه بنفسها عن قضاء ليلة معه، فكما تعرض عليهم قوائم الطعام والشراب، تعرض عليهم قوائم نساء الملهى، سعر قارورات أفخر الخمور موضحة في القائمة كما هي الأطعمة المرافقة لها، وسعر العاهرات كذلك ، إذ لا يفرق صاحب المطعم أو الملهى بين قنينة “الخمر وجسد الفتيات ففي المدينة وخاصة منطقة الحوزية التي يتواجد بها ملهى ليلي إستثنائي يعمل لساعات متاخرة من الصباح رغم القوانين الولائية التي تحدد أوقات الإغلاق كما هو الشأن بالنسبة لبعض الملاهي المعروفة والتي تبقى حتى هي الاخرى حتى اوقات متاخرة في تحدي واضح للقوانين و إستقواء برجال سلطة و مسؤولين نافدين و الذين يعتبرون من ابرز رواد هذه الملاهي الليلة بحثا عن كل متعة محضورة.